Un père avec ses petits enfants jouant avec des tranches d'orange

كيف يمكن تهذيب الذوق لدى الطفل؟

كيف يمكن تهذيب  الذوق لدى الطفل؟

الأكل، بالنسبة لطفلك، هو النشاط الذي يتم تعلّمه مثله مثل القراءة، والرقص، والتعايش مع الآخرين. ما وراء على القواعد العملية البسيطة (استخدام السكين والشوكة، الشرب دون انقطاع التنفس، عدم المضغ والفم مفتوح… إلخ) توجد “معرفة بالطعام” يتعلمها الطفل منذ صغره، وتمثل أساسًا للصحة في المستقبل.

تؤدي العائلة دورًا لا غنى عنه في نمو الطفل. فمثل ما يتعلم الطفل الكلام والمشي بمحاكاة والديه، يمتثل بهم للأكل.

لدى الوالدين إذن تأثير قوي على كثير من نواحي العادات الغذائية لأطفالهم.

ذوقكم الخاص:

فلنأخذ مثالًا بسيطًا. إن لم تكونوا تحبون القرنبيط فلن تعدوه لطفلكم كل أيام الأسبوع. لهذا السبب فلن يكون – على الأرجح – محبًّا للقرنبيط، لأنه يسمعكم تقولون “لا أحب القرنبيط “، أو ببساطة لأنه لم يتناوله قط. لذا يجب أن تعنفوا أنفسكم قليلًا وتنوّعوا كثيرًا في الأطعمة لكي يتعود عليها الطفل، وتستفيدوا أنتم من ذلك لاكتشافات جميلة!

سلوككم أثناء الوجبات

كان اختصاصيو التغذية قبل سنوات يحذرون الآباء من أضرار مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام. حلت اليوم الهواتف محل التلفاز، وأصبحت موضع الانتقاد. إن لم تكونوا منتبهين فلن يجرؤ طفلكم على المبادرة بالحديث. إجعلوا الوجبات لحظات ودية يمكن للجميع أن يعبّروا عن أنفسهم خلالها.

سلوككم إ تجاه الغذاء :

إنتبهوا بشدة إلى المنتجات التي تتغذون بها. من المهم أن تتناول عائلتكم على نحو متوازن لكي لا يحدث نقص ولكي تظلوا بصحة جيدة. السكريات، الدهون، البروتينات، الفيتامينات والأملاح المعدنية يجب أن يحدث توازن بينها جميعا. تحدثوا عن ذلك للطفل، وأفهموه أهمية اختيار الخضروات الموسمية والفاكهة الناضجة، وأهمية عدم الأكل بين الوجبات وتفضيل فاكهة على الحلويات. بهذه الطريقة يتعلم طفلكم عادات صحية.

سلوككم تجاه الطفل :

خذوا الوقت للحديث مع الطفل عما يحبه، واسألوه لماذا. أدعوه إلى المطبخ لمساعدتكم في تحضير كعكة، أو تقطيع فاكهة أو غسل صحون. لا تقتصر فوائد إشراكه في تحضير الطعام على توسيع مداركه بل يشجعه ذلك على التجربة والاختبار وتجاوز العبارات القاصرة “أحب / لا أحب”. سيحس الطفل بأن صوته مسموع وسيصبح بالتالي أكثر انفتاحًا عليكم. سيتعلم كذلك احترام القواعد (السلامة، ترتيب تحضير الوجبات …إلخ).

الفوائد بالنسبة للطفل :

أول ما سيحصل عليه الطفل إذا تعلم عادات الأكل الصحي والمتوازن هو فوائد الأغذية مما يسمح له بالبقاء بصحة جيدة والاستفادة من كل لحظة مع العائلة.

سيصبح بعد ذلك أكثر نضجًا إتجاه الأطباق والأغذية التي لا يعرفها ويتمكّن من الانفتاح بسهولة على تنوع الوجبات واختلافها.

إجراءات عملية :

في ما يلي بضعة نشاطات عائلية تساعدكم في تهذيب أذواق أطفالكم :

  • التذوق الأعمى : اربطوا على عيني الطفل ودعوه يخمن الأغذية (بلمسها، تذوقها وتحسسها).
  • هيئوا معًا قائمة متوازنة واشرحوا له أين يكمن توازنها.
  • إجعلوه يكتشف أذواقًا جديدة بإدراج عنصر جديد في أطباق يحبها (مثل فطائر السبانخ، ولازانيا بالسلمون).
  • ازرعوا معًا بعض الخضروات (طماطم، عدس، لوبيا، أفوكادو أو الخس).
  • إصطحبوه إلى السوق وتنافسوا في أيكم يتعرف على أكبر عدد من أسماء الفواكه.

المعلومات الأساسية :

  • من المهم تربية أطفالكم على التعرف على التغذية والغذاء لأنه سيستفيد من ذلك طوال حياته.
  • دوركم شديد الأهمية في هذا التربية.
  • تعرفوا على المزيد عن الفيتامينات والأملاح المعدنية.
يختلف توافر المنتج حسب البلد.
منتجات ألفيتيل هي مكملات غذائية.
Partager sur Facebook'