وظائف وأهمية أحماض أوميغا 3 :
- بنيوية : المساهمة في بناء الأغشية الحيوية للخلايا،
- طاقوية : تزوّد الخلايا بالطاقة،
- وسيلة اتصال : يسهّل التواصل داخل الخلية وبينها مع الخارج.
لا تتوفّر هذه العناصر (EPA وDHA) مباشرة في الأغذية، إلّا أن الجسم يحلّل الأغذية للحصول عليها. تسهّل بعض الأغذية عملية التحليل تلك :
- زيت الكتان (الزيت الحار)، زيت السلجم وزيت القنّب،
- الجوز،
- خس النعجة،
- البيض،
- الإسقمري (الماكريل) والسردين،
- الجمبري.
نظرًا لعدم النضج الإنزيمي لصغيرك فإنه يتغذّى أساسًا من مخزوناتك من DHA طوال فترة الحمل. تعتمد هذه المخزونات على الحصص الغذائية من أوميغا 3 ومن تحليلها على مستوى غدد الثدي أثناء الإرضاع.
بيّنت الدراسات العلمية انخفاضًا معتبرًا من مستويات DHA لدى الأم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل وأثناء الإرضاع (سنتين بعد الوضع في المتوسط). تتوافق هذه المدة الزمنية مع مراحل نمو الأجزاء المختلفة في دماغ حديث الولادة وعينيه.
يُنصَح، بعد أخذ رأي الطبيب، بأخذ إضافات غذائية من أحماض أوميغا 3 لضمان تغطية الحاجات الغذائية المتزايدة لدى الجنين وحديث الولادة.
يمكن أن تكون هذه الإضافات مفيدة أثناء الحمل والإرضاع.